" ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ..... "

ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻮﺍﻋﺪﺕ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ

ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻛﺮﺳﻴﺪﺍ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ

ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺎﺑﺎﻥ ﻭﻗﺎﻣﺎ ﺑﺤﻤﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ

ﻭﻗﻠﺖ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺨﺮ ﻟﻚ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻣﻠﻮﻙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮﺍﺳﻴﻬﻢ

ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ

ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺣﻴﻜﺖ ﻟﻪ ﻣﺎﺭﺃﻳﺖ

ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺟﻴﺮﺍﻧﻲ ﻭﺳﺄﺣﻜﻲ ﻟﻚ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ

ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ :ﻳﻘﻮﻝ :

ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻹ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ

ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺃﺣﺎﺩﺛﻬﻢ ﻭﺃﻭﺻﻒ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻫﺆﻻ‌ﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ

ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺇﻻ‌ ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﻧﺬﺍﻙ

ﺃﺷﺤﺖ ﺑﻮﺟﻬﻲ ﻋﻨﻬﻢ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ

ﻭﺣﻴﻦ ﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺘﻼ‌ﺑﻴﺐ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻳﺠﺬﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ

ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ

ﻭﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺧﺮ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﻓﻌﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﺍﻙ ﻭﻛﻼ‌ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﺮ ﻭﻳﺘﺪﺍﻓﻌﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ

ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﻓﻮﺭﺍ

ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ﺇﻟﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﺎﻋﻬﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﻻ‌ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ

ﺃﺳﺮﻋﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﻪ ﻣﻤﺎﻳﺤﺼﻞ

ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﺘﻼ‌ﺑﻴﺐ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻠﻴﺤﻔﻆ ﺣﻘﻲ

ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻭﺃﺑﻌﺪﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﺧﺮ

ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺇﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺘﻀﺎﺭﺑﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻣﻜﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﻤﻊ

ﻭﺵ ﻓﻴﻜﻢ ﺧﻴﺮ ﻭﺵ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﺧﻮﺓ

ﻓﺮﺩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ‌ ﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺴﺐ ﺍﻹ‌ﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ

ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﻭﺗﻮﺍﻋﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺄﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ

ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺃﻧﺖ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ

ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺃﻓﻮﺍﻫﻨﺎ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻌﺼﻒ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺍﻹ‌ﺛﻨﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ

ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﻤﻞ ﺃﻣﻪ

ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﺲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻥ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺎﻥ

ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺤﻘﻪ

ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻨﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺤﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻦ

ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻠﺘﻰ ﺫﻛﺮﻭﻫﺎ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺍﻷ‌ﺧﺮ ﻓﻌﻞ

ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﻮﻱ

ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺇﺳﺘﺄﺛﺮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﻟﻨﻔﺴﻚ

ﻭﺣﻜﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻤﺜﻞ

ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﻌﻮﺽ ﻣﺎﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ

ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﻧﻬﻤﺎ ﻳﻘﻮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﻳﻮﻡ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ

ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺄﺧﺬ ﻳﻮﻣﻪ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻹ‌ﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻣﺎ
ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻭ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﻨﺰﻩ

ﺇﺣﺘﺮﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺗﻨﺎﺯﻻ‌ ﺣﺘﻰ ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺃﻣﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ

ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻛﻲ ﻧﺮﻳﺤﻬﻢ ﻭﻧﺴﺘﺮﻳﺢ

ﻗﺎﻃﻌﻨﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ ﺍﻷ‌ﺥ ﺍﻷ‌ﺻﻐﺮ ﺃﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﻭﺃﻧﺎ

ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻌﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺪ ﺇﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ

ﺑﻴﺘﻪ ﻟﺼﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ

ﻭﻗﺪ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻼ‌ﻫﺎ ﺍﻹ‌ﺛﻨﻴﻦ ﺳﻮﻳﺎ ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ

ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ

" ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﻚ ..... "

أمي كذبت عليّ !!!!!!!!

أمي كذبت عليّ !!!!!!!!
.
.
.

ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!....

تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا .... وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا : كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..وكانت هذه كذبتها الأولى

وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت : يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..وكانت هذه كذبتها الثانية

وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة .. وكانت هذه كذبتها الثالثة

وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ، ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ، وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها : اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة .. وكانت هذه كذبتها الرابعة

وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت مسؤولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ، فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة : أنا لست بحاجة إلى الحب .. وكانت هذه كذبتها الخامسة

وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة : يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني .. وكانت هذه كذبتها السادسة

وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ، وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ، وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ، اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...وكانت هذه كذبتها السابعة

كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ، وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة

وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته : حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة : تذكر دائما كم تعبت من أجلك فلا تنساها من دعائك رحمك الله
من روائع مصطفى العقاد

استغفر الله

• جاء رجل الى الحسن البصرى
فقال له :آن السمآء لم تمطر
فقال له الحسن "آستغفر الله "

• ثم جاءه آخره فقال له :آشكو الفقر
فقال له الحسن "آستغفر الله "

• ثم جاءه ثالث فقال له إمراتى عاقر لاتلد
فقال له "آستغفر الله"

• ثم جاءه بعد ذلك من قال له :آجدبت الآرض ولم تنبت
فقال له "آستغفر الله "

• فقال الحاضرون للحسن البصرى :
عجبنا لك وآكلما جاءك شاك قلت له آستغفر الله.

• فقال لهم "او ماقرآتم قوله تعالى "

" فقلت آستغفروا ربكم انه كان غفار يرسل السماء عليكم مدرارا •
ويمددكم باموال وبنين و يجعل لكم جنات ويجعل لكم آنهارآ ".

رسالة من الوالدين إلى الإبن

بنى العزيــز

عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر

و تحاول فهمي

إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .. إذا لم أستطع أن ارتدي

ملابسي بمفردي ..

تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك و كررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..

لا تضجر مني لا تقاطعني .. و أنصت إلى و تحمل تكرار اسألتي

عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر و تسأل و انا اجيبك بصدر رحب

إلى أن فهمت كل شئ

عندما لا أريد أن أستحم .. لا تتسلط علي

تذكر عندما كنت أطاردك و أعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام

عندما تراني لا أستطيع أن أجارى و أتعلم التكنولوجيا الحديثة ..

فقط .. إعطني الوقت الكافي .. و لا تنظر إلي بابتسامة ماكرة و ساخرة

تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة .. كيف تأكل ..

كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم .. كيف تواجه الحياة

عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي .. إعطنى الوقت الكافي لأتذكر

و إذا لم أستطع .. لا تفقد أعصابك .. حتى و لو كان حديثي غير مهم ..

فيجب أن تنصت إلي

إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه

عندما أجوع سوف آكله

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة

أعطني يدك .. بنفس الحب و الطريقة التي فعلتها معك

لتخطو خطوتك الأولى

عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ..

فلا تحزن و لا تبكي

فسوف تفهم في يوم من الأيام

حاول أن تتفهم أن عمري الآن قد قارب على الانتهاء

و في يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت

دائماً أريد أفضل الأشياء لك .. و قد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق

ساعدني على السير .. ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ..

مثلما فعلت معك دائماً

ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام ..

أتمنى أن لا تشعر بالحزن و لا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي

فيجب أن تكون بجانبي و بقربي .. و تحاول أن تحتويني ..

مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة

احتضني كما احتضنتك و انت صغيراً

(اللهم اعنا على بر والدينا ووالدي والدينا)

قبل أن يموت الإنسان المسلم - معلومات

قبل أن يموت الإنسان المسلم
يرى أشياء لا يمكن للإنسان العاآآديے رؤيتها
مثلا
: يرى ملائكة عاآآديے يبشرونه بالخير وأنه سيموت، ويلقى الله تعالى على حسن خاتمة.

يقول الله تعالى في سورة ق
{فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}

وجاء العلم ليثبت أن الإنسان
يوضع على عينيه حاجز حيث يرى بمدى محدد ووظيفة هذا الحاجز أنه يمنعنا من أن نرى الجن والملائكة

وعندما تأتي ساعة الاحتضار يتم رفع هذا الحاجب ويرى الإنسان الملائكة
وبعد ذلك يصبح عنده تشويش في الدماغ
مما رآه حيث لا يمكن أن يتحدث عما يراه وتتبلد الاطراف ويحدث هبوط في القلب

ويتم نزع الروح من القدم حتى لايهرب الانسان من ألم خروجها

يقول الله تعالى {والتفت الساق بالساق}

معلومة: ألم طلوع الروح قدرهُ العلماء
بـ3 آلاف ضربة بالسيف

ربي إسالك حسن الخاتمة
وحسن الممات وان تقبض روحنا
على شهادة
لا اله الا الله - محمد رسول الله
اللهم آمين

لو كنت تحب أصدقائك فعلاً
أرسل هذا التذكير لهم"!!

ثبت علمياً ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أن سماع القرآن يقلل من أنتشار موت الفجأه
وكأن أمه محمد مخدرة لا تعي هذه اللحظه إلا من رحم ربي أستيقظوا من غفلتكم وفروا إلي الله
معلومه قيمه لا تبخل ع غيرك~~

أنت جزرة....ام بيضه.....ام حبة قهوة مطحونة ؟؟؟


إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.... نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ أجابت الإبنة : جزر وبيضة وبن..
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال: إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه، وهو المياه المغلية... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

ومـاذا عنـك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟

من أعظم الأخطاء في العالم

من أعظم الأخطاء في العالم :

● باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم..

● في عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط !

● في إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا “الخطأ” إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف “بالحريق الكبير” !! و الطريف في الموضوع أن جوفينز نفسه لم يصب بأذى !! :)

أهلاً وسهلاً ومرحباً

كثير منا يرددون "اهلاً وسهلاً" او "مرحباً" .. ولا يعرفون معناها .. بل ستلاحظ بأن الكثير يلفظونها اهلا وسهلا دون استعمال تنوين الفتح على آخر كل كلمة .. مما يفقدها معناها .. ويجعلنا نرددها كالببغاء دون معرفة المعنى الصحيح واللفظ السليم ..
فالأصل ان تلفض اهلاً وسهلاً .. او كلمة مرحباً .. مع تنوين الفتح على آخره ..
والاصل في معاني هذه الكلمات :


معنى أهلاً : أي صادفتَ أهلاً لا غُرباء .. فهم اهلك وتعرفهم ويعرفونك وأنت سعيد برؤيتهم .


وسهلاً : أي وطئتَ موطئاً سهلاً ؛ كنايةً عن الترحاب ., اي دخلت مكاناً مُرحبٌ بك فيه .


ومرحباً : أي صادفتَ سَعةً ؛ لأن معنى الرحب السعة .
.
.
.
.
. . تحدث بها بالطريقة الصحيحة .. ^_^